كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



بن الفرج- جار أحمد بن حنبل- قال:
لما نزل بأحمد ما نزل دخل علي مصيبة فأتيت في منامي فقيل لي: ألا ترضى أن يكون أحمد عند الله بمنزلة أبي السوار العدوي أو لست تروي خبره؟
قال محمد بن الفرج: حدثنا علي بن عاصم عن بسطام بن مسلم عن الحسن قال:
دعا بعض مترفي هذه الأمة أبا السوار العدوي فسأله عن شيء من أمر دينه فأجابه بما يعلم فلم يوافقه ذلك فقال: وإلا أنت بريء من الإسلام.
قال: إلى أي دين أفر؟
قال: وإلا امرأته طالق.
قال: فإلى من آوي بالليل؟
فضربه أربعين سوطا.
قال: فأتيت أبا عبد الله فأخبرته بذلك فسر به.
رواها: عبد الله بن أحمد عن محمد بن الفرج مختصرة.
وأبو السوار: هو حسان بن حريث يروي عن علي وغيره.
قال حماد بن زيد عن هشام قال:
كان أبو السوار يعرض له الرجل فيشتمه فيقول: إن كنت كما قلت إني إذا لرجل سوء.
أبو نعيم: حدثنا محمد بن علي بن حبيش أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني حدثني أبي قال:
رأيت في المنام كأن الحجر الأسود انصدع وخرج منه لواء فقلت: ما هذا؟
فقيل: أحمد بن حنبل قد بايع الله-عز وجل-.
جماعة: سمعوا سلمة بن شبيب يقول:
كنا جلوسا مع أحمد بن حنبل إذ جاءه رجل فقال: من منكم أحمد بن حنبل؟
فسكتنا فقال: أنا أحمد ما حاجتك؟
قال: صرت إليك من أربع مائة فرسخ برها وبحرها جاءني الخضر في منامي فقال: تعرف أحمد بن حنبل؟
قلت: لا.
قال: ائت بغداد وسل عنه وقل له: إن الخضر يقرئك السلام ويقول: إن